يقول الرسول صلى الله عليه وسلم “تهادوا تحابوا”

ولأن الهدية لا تقدم إلا بالحب

فإن حياتك هدية من الله

وهو الذي نفخ فيك من روحه

اودعك  إياها لتعمرها

وتحقق إستخلافك في الأرض

فعمرها بما ينفعها

وبهداهم إقتده.

والهدية إما أن تقبل بفرح فيستفاد منها

أو تقبل على امتضاص فتهمل ولا ينتفع بها

أولا تقبل فبئس الحياة هي!

النعم تأتي بالتدرج

وكلما غيرت من قناعاتك إلى قناعات أرحب وأوسع

كلما تبدلت أحوالك إلى أحوال أجمل وأنفع

“الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاءِ ۖ وَاللَّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلًا ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ”

نحن نرزقك والعاقبة لتقوى💚

في قصة إبراهيم عليه السلام

حطّم كبير أصناهم ليحطم جمود تفكيرهم

أراد لهم حرية التفكير والتحرر من عبودية الأحجار

فأرادو له الموت حرقاً

فجعلها الله برداً وسلاما على إبراهيم

إبراهيم كان أمةً

وكانت أمته غثاء

ولأجل الأمه جعل الله في ذريته الرسالة والنبوة

في قصة نبي الله موسى

القى السحرة عصيهم أولا

ثم تلقفت عصى موسى سحرهم ثانياً

وكذلك في قصة النبي نوح

بعد عمر من الدعوة

بنى سفينته معتزلاً فسخروا منه

ونجى هو ومن معه

وغرقوا هم

وفي قصة حبيبنا نبينا الكريم

رموه و عذبوا من تبعه وحاصروه

فنجاه الله

وأرادوا قتله

فماتوا صرعى لا يدفنهم أحد!

وأرادوا منعه من تكوين مجتمع إسلامي في حدود مكة

فمكنه الله من بناءه حتى وصل كسرى وقيصر

وأرادوا صلب عيسى نبي الله وكلمةً منه

فرفعه الله إليه

وكل الابتلاءات التي تسبق عطايا الله كانت لاختبار اليقين في صدورهم

وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم

أولئك أهل العزم من الرسل

ثم في قصة نبي الله يوسف

حسدوه على محبة أبيه وهو صغير

فاحبه أهل مصر حضراً وبدواً وهو كبير

وفي قصة آدم

علَم الله آدم الأسماء كلها

وسجدوا له إلا إبليس

فأخرج الله إبليس من رحمته

لأنه حمل الكبر أب الخطايا

يمنع العلم

ويمنع رحمة الله

فوسوس إبليس على آدم بكلمات

لكن الله غفر  لآدم بكلمات

One Comment

اكتب تعليقك